في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البعض في مجتمعنا، هناك أسر فقيرة لا تستطيع سداد فواتير الكهرباء التي تراكمت عليها، مما جعلها تعيش في ظلام وفي معاناة مستمرة. هذه الأسر بحاجة ماسة إلى دعمنا ومساعدتنا، فالكهرباء ليست مجرد رفاهية، بل هي ضرورة أساسية للحياة اليومية، بدونها تتوقف الكثير من الأمور التي قد تبدو بسيطة لكنها حيوية لاستمرار حياة كريمة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن نَفَّسَ عن مؤمنٍ كُرْبَةً من كُرَبِ الدُّنيا نَفَّسَ اللهُ عنه كُرْبَةً من كُرَبِ يومِ القِيَامَة». وما أعظم هذا الحديث الشريف الذي يحثنا على مساعدة الآخرين وتفريج كربهم، فكيف لنا أن نقف مكتوفي الأيدي وأخوة لنا يعيشون في ظلام ويعانون من تراكم الديون؟

كل مساهمة مهما كانت صغيرة، قد تكون سببًا في إضاءة منزل، وقد تكون دفعة تسهم في تخفيف عبء كبير عن أسرة تحتاج إلى دعمك. إن التبرع لسداد فواتير الكهرباء عن الأسر الفقيرة هو فرصة لك لتكون سببًا في سعادة طفل، أو في طمأنينة أم، أو في راحة أب يبحث عن الأمان لأسرته.

تخيل أثر تبرعك على حياة هذه الأسر. يمكن أن يكون تبرعك هو الفارق. إن الله يضاعف لمن ينفق في سبيله، وهذه فرصة عظيمة لكسب الأجر والثواب.

لنتعاون جميعًا، ولنكن يدًا واحدة في مساعدة من هم في أمس الحاجة إلينا. تذكر أن ما تقدمه اليوم قد يعود عليك أضعافًا مضاعفة من الخير والبركة. فبادر بالتبرع الآن، كن أنت السبب في تغيير حياة إنسان نحو الأفضل، وكن ممن ينفسون كرب الناس، لتكون ممن ينفس الله عنهم كربهم يوم القيامة.